بلاغ صحفي
-x-
-x-
ببالغ
الأسى والحزن توصلنا، ونحن نتابع فعاليات الدورة الثالثة عشر لمهرجان مراكش السينمائي،
بخبر فقدان الشاعر المصري الكبير أحمد فؤاد نجم. رحل هذا الشاعر الكبير عن دار
البقاء عن عمر ناهز 84 سنة. بهذه المناسبة
الأليمة يتقدم مؤسس الجائزة الدولية للفن الساخر
(بوزغيبة أواردز) ، رزاق عبد الرزاق بأصدق المواساة لعائلة الفقيد، وعلى الخصوص
ابنته نوارة ، وكذلك لكل المهووسين بالكلمة الشعرية الملتزمة في العالم العربي، من محيطه إلى خليجه.
للتذكير ف
فؤاد نجم هو المتوج الثامن لجائزة
بوزغيبة الدولية، الرمزية والثقافية التي تتميز عن سابقاتها بطابعيها التشكيلي و الببليوغرافي.
جاءت جائرة بوزغيبة لسنة
2012لتكرس من خلال رمزيتها المثلى، قيم التفاني في خدمة الشعب المقهور، الذي يتوق
إلى الحرية والانعثاق، من خلال الإبداع الشعري الملتزم.
ازداد
أحمد فؤاد نجم
في 23 من شهر مايو سنة 1929، قضا في السجن
18 عشر سنة من أجل أفكاره الثورية،وقناعاته الفكرية كشاعر تقدمي. خلال حراك
"الربيع العربي" تألق الشاعر بشكل بارز ونضم قصائد هزلية يهجي فيها
بذكاء ألديكتاتور المطاح به. أجملها هي تلك التي عنونها:" سيادة
المخلوع...ارجع لنا ". لذلك نرى أنه يستحق جائزة بوزغيبة للفن الساخر.
ففي اللوحة المهداة
إلى أحمد فؤاد نجم نجد مقطع من قطعة شعرية شهيرة شاعت كثيرا بين
أوساط طلبة جيل السبعينيات، والتي غناها
المرحوم الشيخ إمام بفنية راقية، والذي يقول مطلعها:" إذا الشمس غرقت في
بحر الغمام،ومدت على الدنيا موجة ظلام، ومات البصر في العيون والبصاير، وغاب
الطريق في الخطوط والدواير، يا ساير باداير يا ابو المفهومية، مفيش لك دليل غير
عيون الكلام."
رزاق عبد
الرزاق
فنان
تشكيلي وكاتب ، مؤسس جائزة بوزغيبة الدولية للفن الساخر))
ص ب: 8813
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire