lundi 13 janvier 2014

كرة القدم تفوز بجائزة بوزغيبة الدولية للفن الساخر لسنة 2013

بلاغ

*****

كرة القدم  تفوز بجائزة بوزغيبة الدولية  للفن الساخر لسنة 2013

في سابقة من نوعها،  شكلا ومضمونا ، في تاريخ جائزة بوزغيبة الدولية  للفن الساخر،  واعتبارا للدور السيكولوجي الذي لعبته كرة القدم، في أواخر سنة  2013، خلال الموندياليتو الذي احتضنه المغرب، حيت عمت الفرحة  في نفوس ملايين المغاربة ، عادت جائزة سنة 2013 إلى الكائن الكروي الشكل، الذي لا نراه إلا متدحرجا بين الأرجل، ألا وهو كرة القدم. استطاعت هذه الأخيرة  أن تحقق من الإعجاز، ما لم تحققه مجموع الفرق الكوميدية، والسيتكومات التلفزية، و كذا الأفلام السينمائية. فهنيئا لكرة القدم على هذا الانجاز الرائع.
انطلقت جائزة بوزغيبة  للفكاهة سنة 2005، وتم إحداثها من طرف الفنان التشكيلي  والناقد السينمائي رزاق عبدالرزاق، لتتويج القدرات الفردية أو الجماعية التي تتميز بجودة عطائها في مجال فنون الضحك  والترفيه، وتشجع كل أشكال التعبير الفني  الساخر في المغرب وخارجه، وهي عبارة عن لوحة فنية تحمل توقيع مبدع شخصية بوزغيبة الهزلية .
إن جائزة  2013  تختلف عن سابقاتها، كونها منحت إلى كائن غير بشري، لكن  تصرف كالطبيب  النفساني المتمرس، والمتمكن بأدوات عمله، حيث  أزال عن نفوس المغاربة، غصة حفل الافتتاح الذي كان رديئا، ولا يليق ببلد يطمح إلى المزيد من التألق على جميع الأصعدة والمستويات.
 فمن الناحية البيبليوغرافية تجدر الإشارة  أن  بعد مرور ثلاث دورات، تم إصدار الجزء الأول من المونوغرافيا بالمغرب،  للتعريف بالمتوجين الثلاثة الأوائل. كما تم نشر الجزء الثاني منها في فرنسا، في حلتين ورقية والكترونية، وقد خصص للتعريف بتجارب الذين أتوا بعدهم. وما يميز هذه الجائزة الثقافية عن باقي الجوائز، هو حضور ازدواجية التشكيل والتأليف. من بين  مضامين اللوحة التكريمية كتبت عبارة ّ" كرة القدمّ" بالغة العربية.   
فرمزيا واعتبارا للدور الفعال الذي تقوم به الفيفا، رغم بعض الهفوات، تم إرسال "الطروفي" عن طريق البريد الجوي، إلى المقر الرئيسي للجامعة الدولية لكرة القدم، الكائن بزيورخ السويسرية، مصحوبا بنسختين من الكتابين المذكورين. تمت عملية الارسال يوم الجمعة 10 يناير2014
 ضمن فقرات الكتاب الثالث الذي يوجد طور الإعداد، و التي ستخصص إلى كرة القدم كمتوج تاسع، توجد معطيات تاريخية  تهم الفيفا، كذلك نبده عن القامات و اللاعبين الموهوبين الذين ابهروا العالم بأسره، بمهاراتهم الرياضية ك: بيلي، ومارادونا ،وبنبارك، وخنطو، وياشين، وميسي، وبكمباور، و أوزوبيو، وزيدان، وبلاتيني...  بالإضافة إلي الإشادة ببعض الأندية التي لها بالمريس كروي غني عن التعريف،  يما فيها فريق الرجاء البيضاوي، الذي أبلى البلاء الحسن، وشرف وجه المغرب إبان الموندياليتو الأخير.
ففي ما يخص الأنشطة الفنية المرتقبة لسنة 2014، و الخاصة بمؤسس الجائزة، سيعرض رزاق عبد الرزاق بمركز ثقافي أوروبي متواجد بمراكش  تحت ثيمة : " تشكيل وهايكو" أعماله الفنية  الجديدة، التي تجمع بين الكتابة  الشعرية والتشكيل. وبهذه المناسبة، سيعرض الكاتب نسخا من كتبه التي نشرت في المغرب(4)، وفرنسا(3)، وكند (1)، وكذلك المؤلفات التي توجد في طور النشر، بالإضافة إلى صور ملونة كبيرة الحجم للجوائز التسعة.

Aucun commentaire: