بلاغ
الشاعر المصري الملتزم أحمد فؤاد نجم يفوز
بجائزة بوزغيبة للفكاهة لسنة 2012
عادت جائزة بوزغيبة
الدولية للفكاهة لسنة 2012 للشاعر
المصري الملتزم أحمد فؤاد نجم.
سيتم إرسال اللوحة التشكيلية التي
تجسد"الطروفي" إلى هذا الشاعر المناضل عن طريق البريد الجوي. مصحوبة بنسخة من المونوغرافيا
التي صدرت سنة 2008 للتعريف بالمتوجين الثلاثة الأوائل. فانطلاقا من نفس المعايير التقييمية
واعتمادا على مواصفات دقيقة، حيث الصرامة في التحليل، والشمولية في تصور الأبعاد،
جاءت جائرة بوزغيبة لسنة 2012لتكرس من خلال رمزيتها المثلى،
قيم التفاني في خدمة الشعب المقهور، الذي يتوق إلى الحرية والانعثاق، من خلال
الإبداع الشعري الملتزم.
ازداد أحمد فؤاد نجم في 23 من شهر مايو سنة 1929، قضا في السجن 18 عشر
سنة من أجل أفكاره الثورية،وقناعاته الفكرية كشاعر تقدمي. خلال حراك "الربيع
العربي" تألق الشاعر بشكل بارز ونضم قصائد هزلية يهجي فيها بذكاء ألديكتاتور
المطاح به. أجملها هي تلك التي عنونها:" سيادة المخلوع...ارجع لنا ". لذلك
نرى أنه يستحق جائزة بوزغيبة للفن الساخر. فهنيئا لنجم الكادحين، ومتمنياتنا
له بطول العمر.
انطلقت جائزة بوزغيبة
للفكاهة سنة 2005 وتم إحداثها من طرف الفنان والناقد السينمائي رزاق
عبدالرزاق لتتويج القدرات الفردية أو الجماعية التي تتميز بجودة عطائها في مجال
فنون الضحك والترفيه، وتشجع كل أشكال
التعبير الفني الساخر في المغرب وخارجه،
وهي عبارة عن لوحة فنية تحمل توقيع مبدع شخصية بوزغيبة الهزلية ، ويكون
مضمونها الفني مستوحى من تجربة المبدع
المتوج نفسه. ففي اللوحة المهداة
إلى أحمد فؤاد نجم
نجد مقطع من قطعة شعرية شهيرة شاعت كثيرا بين أوساط طلبة جيل السبعينيات، والتي غناها المرحوم
الشيخ إمام بفنية راقية، والذي يقول مطلعها:" إذا الشمس غرقت في بحر
الغمام،ومدت على الدنيا موجة ظلام، ومات البصر في العيون والبصاير، وغاب الطريق في
الخطوط والدواير، يا ساير باداير يا ابو المفهومية، مفيش لك دليل غير عيون الكلام."
وما يميز هذه الجائزة الثقافية عن باقي الجوائز
هو حضور ازدواجية التشكيل والتأليف، وغياب الجانب المادي الصرف،الذي كان وراء
الشوائب والعاهات التي أفسدت الذوق العام.
و كانت سنة 2012غنية بالانجازات الأدبية والفنية بالنسبة ل رزاق عبد
الرزاق أهمها نشر أربعة كتب دفعة واحدة في
طبعتين ورقية والكترونية، ويعد انجازا متميزا ومشجعا عما هو مألوف بمنطقة المغرب
العربي ، ثلاثة منها تم نشرها بفرنسا، وتوج هذا المسار النير باستضافة المؤلف
لصالون الكتاب ب بروكسيل، لحفل توقيع كتابيه الذين نشرتهما دار النشر الباريسية
إيديليفر. أما الكتب الأربعة التي رأت الوجود في سنة 2012 هي كالتالي:
-" زونا"
(قصة من الصنف الدرامي السيكولوجي،.عن دار النشر: لومانيسكري)
-الجزء الثاني من
المونوغرافيا الخاصة بجائزة بوزغيبة الدولية للفن الساخر، (دار النشر ايديليفر)
-"السينما الهندية
بين النيرفانا والأحاسيس الإدراكية التسعة"
-"الأم جي
ومغامرات الأب دي"(دار النشر ايديليفر)
للمزيد من
المعلومات المرجو الاتصال ب:
رزاق عبدالرزاق
الرباط اكدال 8813 :ص.ب
06 72538512: الموبايل
abderaz@laposte.net : البريد الالكتروني
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire