Au début des années 90 du siècle dernier, le suivi assidu des activités culturelles et artistiques organisées au Maroc, nous a conduit à l’élaboration, à la fin de chaque année, d’un Palmarès Symbolique des Arts. Nous en avions émis consécutivement trois, par voie de presse. Le premier Palmarès a eu lieu en 1990; le second en 1991 et le troisième en 1992, année charnière, où nous avions organisé au Goethe Institut de Casablanca une exposition humoristique autour du personnage pictural Bouzghiba. Il fallait décongestionner l’humeur déjà affectée par le stress quotidien.
Monsieur «Uni-Cheveu» (alias Bouzghiba) a reçu l’approbation et l’appui moral de nombreuses figures de l’art marocain et de la communication
Avec son œil turgescent, son cou longiligne, son regard presbyte et ses trois mèches flottantes sur son crâne et puis surtout son géantesque peigne, Bouzghiba a séduit la foule. Dans un premier temps, il apparaît avec les membres de sa famille sous forme de tableaux de peinture, avant de se révéler au public sous sa forme graphique. Il a à son actif deux éventements à caractère mondain: le happening organisé sous le thème Tamazouge aux Ateliers de Céramique d’el Oulja (Salé), dans lequel on a tenté de rapprocher les arts visuels des arts artisanaux et l’intrusion dans le domaine de la presse écrite pour guider les cinéphiles (le quatuor Bouzghiba a meublé la rubrique graphique Le Cinéphile éduqué parue hebdomadairement dans la page cinéma du journal l’Opinion).
Ainsi, après un répit, le voilà qui revient pour/avec un palmarès d’un genre nouveau. Désormais, il va récompenser les performances individuelles ou collectives qui se seraient distinguées dans le domaine du rire et de l’humour édifiant. Bouzghiba a un faible pour le rire intelligent et évite la vulgarité. L’humour spirituel est un ingrédient recherché, parce qu’il nous permet de se défouler, en riant ou souriant de choses non risibles. Le rire méchant mène au cynisme, mais le rire subtil élève l’âme et rafraîchit le cœur. -«Il faut rire avant que d'être heureux, de peur de mourir sans avoir ri» disait Jean de La Bruyère. Faisons en sorte que l’humour fin qui déclenche de telles jouissances nous fasse rapprocher du meilleur de nous-mêmes et des autres.
Monsieur «Uni-Cheveu» (alias Bouzghiba) a reçu l’approbation et l’appui moral de nombreuses figures de l’art marocain et de la communication
Avec son œil turgescent, son cou longiligne, son regard presbyte et ses trois mèches flottantes sur son crâne et puis surtout son géantesque peigne, Bouzghiba a séduit la foule. Dans un premier temps, il apparaît avec les membres de sa famille sous forme de tableaux de peinture, avant de se révéler au public sous sa forme graphique. Il a à son actif deux éventements à caractère mondain: le happening organisé sous le thème Tamazouge aux Ateliers de Céramique d’el Oulja (Salé), dans lequel on a tenté de rapprocher les arts visuels des arts artisanaux et l’intrusion dans le domaine de la presse écrite pour guider les cinéphiles (le quatuor Bouzghiba a meublé la rubrique graphique Le Cinéphile éduqué parue hebdomadairement dans la page cinéma du journal l’Opinion).
Ainsi, après un répit, le voilà qui revient pour/avec un palmarès d’un genre nouveau. Désormais, il va récompenser les performances individuelles ou collectives qui se seraient distinguées dans le domaine du rire et de l’humour édifiant. Bouzghiba a un faible pour le rire intelligent et évite la vulgarité. L’humour spirituel est un ingrédient recherché, parce qu’il nous permet de se défouler, en riant ou souriant de choses non risibles. Le rire méchant mène au cynisme, mais le rire subtil élève l’âme et rafraîchit le cœur. -«Il faut rire avant que d'être heureux, de peur de mourir sans avoir ri» disait Jean de La Bruyère. Faisons en sorte que l’humour fin qui déclenche de telles jouissances nous fasse rapprocher du meilleur de nous-mêmes et des autres.
RAZAK
في بداية التسعينيات من القرن الماضي ,كان لقراء الصحافة المغربية , موعد مع بلمريس رمزي للفنون, أحدثناه من اجل النهوض بالتعبير الفني بكل تجلياته. وتم إصداره طيلة ثلاث سنوات متتاليات, لتتويج الكفاءات الفردية والجماعية التي تميزت طيلة السنة. وكان آخر بلمريس فني في 1992 , السنة التي عرفت نقطة تحول هامة بالنسبة لمسارنا الفني المتواضع , ألا وهو العرض التشكيلي الذي أقمناه بالمركز الثقافي الألماني بمدينة الدار البيضاء, حول شخصية بوزغيبة الهزلية . هدا الكائن التشكيلي دو الملامح المسلية , حضي باهتمام النقاد والصحافيين , كما تلقى عبارات التشجيع والترحاب من عدد كبير من الفنانين التشكيليين والسينمائيين ك عبد اللطيف الزين, التشكيلي المعروف والسكرتير العام للنقابة الوطنية للفنانين التشكيليين , واحمد بن يوسف, الرسام المغربي الأكثر تتويجا داخل وخارج المغرب, ومحمد عصفور أب السينما المغربية , واحمد البقالي الناقد الفني الذي واكب جيل الرواد من عيار الشرقاوي, والغرباوي, والودغيري , وكوراد ,الرجل الفولاذي الذي سجل اسمه في كتاب جينس للأرقام القياسية, والذي اشتهر بجر طائرة بشعره, واديب المشرافي ابن العلامة محي الدين المشرافي , الاداعي المتمرس صاحب البرنامج الراد يفوني الناجح " رحلة جوية ليلا" , والصحافية النشيطة الزوهرة فلتشيفا , وقيدوم التقنيين المختصين في آلات العرض السينمائي بنزيدان بربك, والصحافيين المحبوبين لدا المبدعين المغاربة عمر عبد السلام و جمال عدوي , والصحافيتين المقتدرتين سميرة مقداد , وسعيدة شريف,والمحلل الصحفي الكاتب مصطفى حيران , والكاتب والناقد البحتري , وغيرهم كثير ممن حيوا التجربة مند انطلاقها وتمنوا لبوزغيبة أياما مديدة وحياة مليئة بالعطاء . فبعد ظهور بوزغيبة للملا توقفنا عن إصدار تلك البلمريسات الرمزية لكي نهتم بالمولود الفني الجديد.فكانت أول تظاهرة فنية يساهم فيها كفاعل ديناميكي , في تحدي لكل المعوقات والعراقيل , تلك التي أقمناها بمعامل الولجة بمدينة سلا, تحت شعار" تمازج" والتي حاولنا من خلالها تقريب الفنون التشكيلية من الفنون التقليدية. كذلك ظهر بوزغيبة وعائلته المرحة في شكل رسوم ملمحية ثابتة لإرشاد وتوجيه محبي السينما, في أول تجربة من نوعها تخص الإعلام المكتوب , تبنتها إحدى الجرائد المغربية الصادرة باللغة الفرنسية .كما ظهر عدة مرات كرسم كاريكاتوري ليعزز مقالات نقدية من توقيع مبتدعه, أي الشخص المتواضع الذي يخط هده السطور .كما خاض تجربة الطبع على القماش بنجاح . ومن الأشياء الطريفة انه تنبأ بفوز الممثل الأمريكي النمساوي الأصل والمفتول العضلات ارنولد شوارزينيجر في الانتخابات لرئاسة ولاية كاليفورنيا, وكان دلك بسنوات قبل يوم الاقتراع . واليوم , فهو يطل على الجموع في حلة جديدة ليعلن ميلاد بلمريس من نوع خاص ألا وهو احدات جائزة الفكاهة والمرح والتي ستمنح لمن يستحقها.فجائزة بوزغيبة لسنة 2005 كانت من نصيب باتريسيا بيسينيني الفنانة التشكيلية الاسترالية التي استطاعت أعمالها النحتية أن تخلق أطرف قصة وأغربها في العالم العربي, في الشهور الأخيرة من السنة التي ودعناها.
لم تكن باتريسيا يبسينيني معروفة في العالم العربي إلا من طرف عدد قليل جدا من الفنانين التشكيليين والنقاد الذين يتتبعون مستجدات الساحة الفنية العالمية . لكن سرعان ما تحولت ,بفعل فاعل, إلى فرسان لملحمة من نسيج الخيال والتفكير الخرافي, الذي لا يصدقه العقل المنطقي الذي يعتمد على الحجة والبرهان . ففي المغرب نشرت إحدى الصحف الأسبوعية , نقلا عن أخرى خليجية, ملفا معززا بالصور حول فتاة عمانية قيل عنها أنها مسخت كعقاب لتصرفها.فتحولت إلى قرد, لكن الصور التي تداولتها الفئات الشعبية بشكل كثيف , ما هي في الحقيقة الا كليشيات لمنحوتات ومجسمات من مادة السيلكون .ما كان على بوزغيبة أن يمنح بيسينيني أول جائزة للفكاهة والمرح لولى غرائبية ألحدت . فالمواضيع التي تتطرق لها الفنانة عادة لا علاقة لها بالضحك . فهي تنتقل من نظرة فلسفية حول مستقبل البشرية .فكيف لبوزغيبة أن يكف عن الضحك الأصفر المحموم وهو يرى بعينيه الكبيرتين ما فعلاه الجهل وضعف البصيرة ؟ فكيف لظاهرة غريبة وخطيرة مثل هده أن تغيب عن عيون الخبراء بالمنظمة العالمية للصحة وعلماء التشريح والفيزيلوجبا ؟ فقصة هده الفتاة الوهمية تركت أثرا عميقا في المجتمع العربي لان الإشاعة فعلت فعلتها .والأغرب من دلك هو التعنت الباطولوجي لمعرفة الحقيقة .فمبدع شخصية بوزغيبة الذي لم ينسى هوايته الأولى المتمثلة في النقد الفني كان يزور بانتظام الموقع الالكتروني الخاص بأعمال الفنانة الاسترالية. فهو عانى الأمرين في إقناع الناس. لان الصور التي شوهدت ليست لكائن حي وإنما لمجسمات عرضت في اكبر القاعات والمعارض الدولية(الولايات المتحدة, ايطاليا,اليابان...). ولم يبقى له إلا الكاريكاتير والفن الهزلي لتقويم ما تم اعوجاجه إما جهلا أو حبا في الشعوذة .فهنيئا للفنانة المتألقة باتريسيا بيسينيني بإحرازها أول جائزة للدعب والفكاهة لسنة 2005.
رزاق عبدالرزاق
لم تكن باتريسيا يبسينيني معروفة في العالم العربي إلا من طرف عدد قليل جدا من الفنانين التشكيليين والنقاد الذين يتتبعون مستجدات الساحة الفنية العالمية . لكن سرعان ما تحولت ,بفعل فاعل, إلى فرسان لملحمة من نسيج الخيال والتفكير الخرافي, الذي لا يصدقه العقل المنطقي الذي يعتمد على الحجة والبرهان . ففي المغرب نشرت إحدى الصحف الأسبوعية , نقلا عن أخرى خليجية, ملفا معززا بالصور حول فتاة عمانية قيل عنها أنها مسخت كعقاب لتصرفها.فتحولت إلى قرد, لكن الصور التي تداولتها الفئات الشعبية بشكل كثيف , ما هي في الحقيقة الا كليشيات لمنحوتات ومجسمات من مادة السيلكون .ما كان على بوزغيبة أن يمنح بيسينيني أول جائزة للفكاهة والمرح لولى غرائبية ألحدت . فالمواضيع التي تتطرق لها الفنانة عادة لا علاقة لها بالضحك . فهي تنتقل من نظرة فلسفية حول مستقبل البشرية .فكيف لبوزغيبة أن يكف عن الضحك الأصفر المحموم وهو يرى بعينيه الكبيرتين ما فعلاه الجهل وضعف البصيرة ؟ فكيف لظاهرة غريبة وخطيرة مثل هده أن تغيب عن عيون الخبراء بالمنظمة العالمية للصحة وعلماء التشريح والفيزيلوجبا ؟ فقصة هده الفتاة الوهمية تركت أثرا عميقا في المجتمع العربي لان الإشاعة فعلت فعلتها .والأغرب من دلك هو التعنت الباطولوجي لمعرفة الحقيقة .فمبدع شخصية بوزغيبة الذي لم ينسى هوايته الأولى المتمثلة في النقد الفني كان يزور بانتظام الموقع الالكتروني الخاص بأعمال الفنانة الاسترالية. فهو عانى الأمرين في إقناع الناس. لان الصور التي شوهدت ليست لكائن حي وإنما لمجسمات عرضت في اكبر القاعات والمعارض الدولية(الولايات المتحدة, ايطاليا,اليابان...). ولم يبقى له إلا الكاريكاتير والفن الهزلي لتقويم ما تم اعوجاجه إما جهلا أو حبا في الشعوذة .فهنيئا للفنانة المتألقة باتريسيا بيسينيني بإحرازها أول جائزة للدعب والفكاهة لسنة 2005.
رزاق عبدالرزاق
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire